6- الاسهال (قتل 2.2 مليون)

ما الذي يحدث؟

تسبب أمراض الاسهال نسبة كبيرة من الوفيات بين الاطفال، وخصوصا بين سن ستة شهور و3سنوات، في الدول النامية. وتكمن خطورة الاسهال في انه يسبب الجفاف.

العلاج:

يشمل علاج الاسهال على العلاج الضموي بالامهاء (ORT). وعلى اية حال ففي المناطق التي يشيع فيها الجفاف والمجاعة، يصبح تطبيق هذه المعالجة ضربا من الخيال، بالاضافة الى صعوبة منع انتشار المرض نتيجة لسوء ظروف الصرف الصحي.

   
تقارير ومقالات آخرى ذات صلة:  
   
يسمى هذا المرض بمرض السائح، أو انتقام مونتيزوما، ومهما كان الاسم، يظل الإسهال بعيدا عن كونه مزاحا لأنه يؤثر في 30 إلى 50 في المائة من الأميركيين الذين يزورون المناطق الاستوائية و الدول النامية، وبالرغم من أن التشنج والإسهال يشفيان عادة دون معالجة، فإن 3-5 أيام من الإزعاج ليست ملائمة حتى في أحسن الأحوال، ناهيك عما تسببه من ضعف ووهن.

وبطبيعة الحال يمكن الوقاية من الإسهال الذي يصيب المسافر، ونظرا إلى أن جراثيم البكتيريا التي تسبب هذا المرض تكون في أغلب الأحيان ناتجة عن تلوث الطعام والماء، فإن إجراءات الحذر في تناول الوجبات الغذائية هي أفضل دفاع، وبالرغم من أن الحبوب الدوائية يجب أن لا تحل مكان الحذر، فإن الأدوية تستطيع أن تكون أسلوبا أو تكتيكا مكملا مفيدا.

ويمكن استخدام الأدوية قبل حدوث الإسهال أو لتقصير مدة استمراره ومنع حصول الجفاف بعد حدوثه.
وإن الدواء الوقائي الأبسط هو ساليسيلات البزموث الذي له تسمية تجارية هي ببتو بسمول. وإن أخذ حبتين كل ستة ساعات (8 حبات يوميا) سوف يخفّض احتمال الإصابة بالإسهال بنسبة تصل إلى 60بالمائة. وإذا لم يكن للفرد حساسية من الساليسيلات فلن يخسر شيئا إذا جرب هذا العلاج.
ويمكن أخذ المضادات الحيوية للوقاية من الإسهال أثناء السفر مع العلم أنها تستطيع أن تسبب تأثيرات جانبية بما فيها ردود الفعل التحسسية خاصة إزاء الشمس. وتوصف المضادات الحيوية عموما للمعالجة الذاتية المبكرة عوضا عن وصفها للوقاية، وثمة مجموعة مختلفة من هذه المضادات الحيوية تكون فعالة للإسهال، واللائحة تشمل الدوكسيسيلين، والتريميتوبريم، والتريميتوبريم سولفاميثوكسازول، والسيبروفلوكساسين. وكل هذه الأدوية تحتاج إلى وصفات طبية لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.

وهناك أدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل اللوبيراميد الإيموديوم، وهو دواء فعال إذا أُخذت منه حبتان (مقدار 4 ملغم أولا، ثم حبة واحدة 2ملغم بعد كل تبرّز رخو)، علما بأنه يمكن أخذ 8 حبات خلال 24 ساعة. ويجب توخّي الحذر عند استخدام اللوبيراميد، فهو يستطيع شأنه شأن الأدوية الأخرى خفض تسارع التقلصات المعوية وإطالة أمد الانتانات، كما يمكن أن يزيد احتمال حدوث بعض التقرحات كالتهاب القولون الشديد.

ومن المهم لأقصى الحدود تعويض السوائل، ويمكن ذلك عن طريق تحضير المحاليل التي تحتوي على المواد الكيميائية التي تفيد في التخلص من الإسهال المائي، وذلك بخلط 240 غراما من عصير الفواكه، ونصف ملعقة صغيرة من العسل أو عصير الذرة الصفراء مع القليل من الملح.
ومن المحاليل الأخرى التي يمكن الاستفادة منها تلك المحضّرة من حل ربع ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم المنحل في 240غرام من الماء المغلي أو الغازي (مشروب ثاني أكسيد الكربون)؛ ويمكن أن تكمّل هذه المحاليل بمشروبات غازية (مشرّبة بثاني أكسيد الكربون) مغلية، أو معالجة بالماء، أو بالشاي المحضر من ماء صحي، وعلى الشخص أن يتجنب الأطعمة الصلبة ومنتجات الألبان حتى انتهاء الإسهال.

وفي أغلب الحالات يمكن منع ومعالجة إسهال المسافر بسهولة، إلا أن الرعاية الطبية تكون ضرورية إذا صاحبت الإسهال حمى شديدة وأصبح البراز ممتزجا بالدم، أو طال الإسهال على نحو غير عادي.

من البوابة

   

البداية

القاتل الأول

القاتل الثاني

القاتل الثالث

القاتل الرابع

القاتل الخامس

القاتل السادس

القاتل السابع

القاتل الثامن

القاتل التاسع

القاتل العاشر

حقوق النشر مفتوحة 1421 هـ 2000 م